(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أظهرت دراسة جديدة أن المترجمين الفوريين (دنماركي- عربي) العاملين في القطاع الصحي يفتقرون إلى المهارات اللغوية الضرورية.
كتبت صحيفة الـ information تقول أن دراسة جديدة لم تُنشر بعد من العيادات الطبية للمهاجرين في مشفى أو دنسا الجامعي توصلت إلى أن المترجمين الفوريين الذين يترجمون من وإلى العربية في القطاع الصحي أبعد ما يكونون عن الكفاءة الكافية. حيث أظهرت الدراسة أن 41 % من المترجمين يفتقرون إلى المهارات اللغوية المطلوبة.
من جانبه يرى البروفيسور وكبير الأطباء ورئيس العيادة الطبية للمهاجرين، Morten Sodemann، أن هذه إشكالية كبيرة. ويقول:
حوالي نصف المترجمين الفوريين لا يستطيعون القيام بمهامهم. هذا أمر خاطئ تماماً، ويؤدي إلى عدم مساواة في الصحة.
وترى المستشارة، Line Vikkelsø Slot، من قسم المساواة في المعاملة في المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان “أن المشكلة واسعة النطاق”، وتقول:
ما من شك أنه إذا كنت في حاجة إلى مترجم، ولم يكن المترجم كفؤ فإن هذا سيؤدي إلى عدم مساواة في المعاملة.
شملت الدراسة 232 مترجماً فورياً. علاوة على وجود 41 % مترجم يفتقر إلى المهارات اللغوية الضرورية، فإن 39% من المترجمين كانت مهاراتهم متوسطة المستوى. 20% فقط كان يمتلكون المهارات اللغوية الضرورية في لغة واحدة على الأقل من اللغتين.
يُقدر وجود حوالي 1000 مترجم فوري يعملون في مجال القطاع الصحي. كما يُشار إلى أن الدراسة هي الأولى من نوعها في الدنمارك لدراسة مستوى المترجمين في كلتا اللغتين.
الجدير بالذكر، أن المقاطعات الإدارية هي المسؤولة عن إدارة مهام الترجمة الفورية.
وتقر، Ulla Astman، رئيس اللجنة الطبية في المقاطعات الدنماركية أن كفاءة المترجمين ليست جيدة بما يكفي. وترى أن على السياسيين في مجلس الشعب أن يجدوا حلاً لهذه المشكلة.
وهذا ما ترفضه وزيرة الصحة، Ellen Trane Nørby، والتي كتبت إلى صحيفة ال، information تقول:
مهمة المقاطعات ضمان جودة المترجمين الفوريين العاملين في القطاع الصحي، وستبقى هذه المهمة من صلاحياتهم.
المصدر: غيتساو
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});